كوسوفو وصربيا تظاهرات وإغلاق الحدودية وصافرات الإنذار

كوسوفو وصربيا تظاهرات وإغلاق الحدودية وصافرات الإنذار

تواصل صوت صافرات الإنذار داخل صربيا يوم الإثنين، للتحذير من غارات جوية محتملة من قبل كوسوفو على خلفية التوترات الحدودية بين البلدين التي اندلعت مساء يوم الأحد.

وتشهد حدود البلدين توترًا مع قرب تنفيذ خطة بريشتينا بشأن منع دخول المواطنين الصرب بوثائق شخصية صادرة عن بلجراد، قبل أن تؤجلها لمدة شهر لتخفيف حدة هذه الأزمة.

وانطلقت في مساء يوم الأحد في  ساعات متأخرة أصوات صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية المحتملة بمدينة ميتريفوكا في كوسوفو على الحدود مع صربيا بعد تداول أخبار تقول أن القوات الصربية دخلت كوسوفو وسماع المواطنين لإطلاق نار.

كوسوفو وصربيا تظاهرات وإغلاق الحدودية وصافرات الإنذار
كوسوفو وصربيا تظاهرات وإغلاق الحدودية وصافرات الإنذار

مدايقات وتعدي مواطني صربيا على كوسوفو
وبالرغم من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008 لا يزال نحو 50 ألف مواطن صربي يعيشون في شمال كوسوفو ويستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا، وفي عام 2021، أعلنت حكومة رئيس الوزراء، ألبين كورتي، إنها ستمنح الصرب فترة انتقالية للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو إلا أنها لم تستطع التنفيذ بعد احتجاجات مماثلة، قبل أن تعلن في نهاية مايو الماضي عن مهلة مدتها 60 يوما لتنفيذ خطتها.

وقالت حكومة كوسوفو إنه اعتبارا من الأول من أغسطس الجاري يتعين على جميع مواطني صربيا الحصول على وثيقة إضافية على الحدود لمنحهم الإذن بالدخول، وهو ما تطبقه سلطات بلجراد على سكان كوسوفو الذين يزورون صربيا.

 

اقرأ المزيد على موقعنا alday news

اضف تعليق